قشف الجلد: علاجه بالأعشاب

الجلد هو أحد أعضاء الجسم العامة وأكبرها، وهو يؤدي عدداً من الوظائف الحيوية، إذ يقوم بدور الحاجز الواقي من الجراثيم، كما يعتبر بمثابة درع يحمي الأنسجة الرقيقة الحساسة التي تقع تحته، ويشكل عازلاً للحرارة والبرودة، ويعين على طرح فضلات الجسم على شكل عرق، ووظائف أخرى عديدة.

والبشرة هي الطبقة الخارجية للجلد وهي التي تتعرض للعوامل الخارجية من برود وحرارة وهواء ورطوبة وبالتالي تتأثر بعوامل الجو التي قد يحولها إلى جافة بسبب (الغبار-البرودة الشديدة-الحرارة الشديدة) كما يميل الجلد إلى الجفاف في أوساط العمر وفي الشيخوخة ولعلاج هذه المشاكل إليك سيدتي بعض الوصفات الطبية العشبية كعلاج حالات قشف الجلد.

1- دهان مزيج زيت الخروع وزيت الزيتون

يدهن مكان الجلد المتقشف بخليط متساوي من زيت الخروع وزيت الزيتون النقي بنسبة (1:1) ويدلك الجزء المصاب بهدوء وتكرر العملية من 3-4 مرات يومياً مع ضرورة غسل الجلد بماء فاتر وتجفيفه جيداً قبل الدهان في كل مرة، وتكون آخر مرة للدهان عند الخلود إلى النوم ليلاً.

2- دهان زيت (حبة البركة)

يدهن الجلد بنفس الطريقة ولمدة 3-5 أيام حتى يتم شفاء الجلد، مع مراعاة عدم حك الجلد المتقشف حتى لا يؤدي ذلك إلى حدوث تقرحات.

3- هلام ومستحلب (أزهار البابونج)

يستعمل الهلام دهاناً للجلد المتقشف من الخارج ويستعمل المستحلب من الداخل شرباً.

ويعمل الهلام بطحن أزهار البابونج طحناً ناعماً على شكل بودرة ويخلط مقدار صغير منها مع مقدار مساو له من زيت الخروع وزيت الزيتون ويدلك به الجلد عند الخلود إلى النوم ويغسل في الصباح بالماء ورغوة لطيفة من الصابون ويجفف جيداً.

ويعمل المستحلب بوضع ملعقة صغيرة من عشبة أزهار البابونج في كوب ويصب عليها الماء المغلي فوراً وتحلى بالسكر وتغطى لمدة 10 دقائق ثم تشرب.

4- هلام (مطحون قشر ولحاء البلوط) ومستحلب (مجروش قشر ولحاء البلوط)

يعمل الهلام بطحن قشور ولحاء البلوط على شكل بودرة، ويؤخذ مقدار منها ويخلط مع زيت الخروع وزيت الزيتون ويدهن به مكان القشف عند الخلود إلى النوم، ويغسل جيداً عند الصباح ويجفف ويعمل المستحلب بوضع ملعقة صغيرة مسطحة من مجروش العشبة في كوب ويصب عليها الماء المغلي ويترك قليلاً ثم تشرب بعد تحليتها بالسكر أوعسل النحل وذلك بمعدل كوب بعد الإفطار وآخر قبل الخلود إلى النوم.