صحتي بيدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صحتي بيدي
صحتي بيدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرض ضمور العضلات والاعصاب....

اذهب الى الأسفل

مرض ضمور العضلات والاعصاب.... Empty مرض ضمور العضلات والاعصاب....

مُساهمة  منار الخير الأربعاء فبراير 26, 2014 7:41 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابغي اعرف مرض ضمور العضلات والاعصاب وعلاجهما وأعراضهما وهل يمكن العلاجة؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وحياك الله

وانسأل الله ان يشفي مرضاكم ومرضى المسلمين

بالنسبة لمرض ضمور العضلات و ضمور الاعصاب


ضمور العضلات

هو مرض يمكن أن يعرف بأنه يشمل أى حالة مرضية، أو غير طبيعية تصيب أنسجة العضلات، خاصة العضلات الهيكلية، والتى يكون فيها ضعف العضلات هى الشكوى الأولية، نتيجة لعدم قدرة العضلات المصابة بأداء وظائفها على الوجة الأكمل.

أذن فأن مرض ضعف العضلات أو ضمور العضلات هو مرض، يصيب ألياف العضلة، مما يؤدى الى عدم قدرة العضلة على القيام بوظيفتها، لعدة أسباب مما ينتج عنه ضعف فى العضلة بشكل عام، ومرض ضعف أو ضمور العضلات يعبر عن خلل فى العضلة نفسها، بالرغم من كفاءة العصب أو الأعصاب المتصلة بها، والتى تختلف عن المشاكل التى تنشأ عن خلل فى الأعصاب أو المراكز المخية العليا، وعلية

فإن أمراض العضلات يمكن أن تصنف تبعا لطبيعتها إلى صنفين رئيسيين:

الأول عصبى عضلى (Neuromuscular)،
ويشمل عدة أنواع

والثانى ما يعرف بالنوع العضلى الهيكلى الحركى (Musculoskletal)،

أما ما يعرف بالتهابات العضلات (Myositis)، فهى يمكن اعتبارها كخليط من النوعين السابقين.

ويمكن أن نقسم أنواع ضمور العضلات أو وهن العضلات إلى عدة مجموعات
،
منها ما يكون سببه متوارثا (فى أغلب الأنواع)،
ومنها ما يكون مكتسبا ناتجا عن الإصابة بمرض آخر،
ومن أشهرها تلك التى تحدث نتيجة لتناول مواد معينة أو عقاقير،
ومنها ما يحدث مع بعض الأمراض، كشلل الأطفال،
ومنها ما يحدث مع التهابات الجلد


كما سنسرد كالتالى:


- المجموعة الأولى: وتشمل ضمور العضلات المعروف بالحثل العضلى (الأنحلال العضلى الشاذ) المتولرث – InheriteN Muscular Dystrophies وهذه المجموعة تشمل العديد من الأنواع، تصل إلى حوالى سبعة أنواع، ولكن أشهرها ما يعرف بالـــ Duchanne Myopathy ، وهى الشائع الكلام عنها وعن مضاعفاتها، والتى تتميز بحدوث حالة تآكل لبعض أنسجة العضلات، ثم عملية إعادة بناء قاصرة مما ينتج عنة ضعف متزايد فى الحدة وشديد للعضلات المصابة، والذى قد يؤدى إلى حالة من عدم القدرة على المشى، واستخدام مقعد متحرك، والتى قد تصل خطورتها إلى الذروة فى حال لا قدر الله، أصابت عضلات التنفس بالقفص الصدرى أو عضلة القلب.

- المجموعة الثانية: وتشمل ضعف العضلات الالتهابى - Inflamatory ، والذى غالبا ما يحدث نتيجة لمشاكل للجهاز المناعى للمصاب، ينتج عنه مهاجمة مكونات العضلات التى تم مهاجمتها، مما يؤدى للالتهابات بالعضلات المصابة، وتتضمن على سبيل المثال الألتهاب الجلدى العضلى، وكذلك الالتهابات التى قد تنشأ عن حالات شلل الأطفال (مرض يصيب الأعصاب).


- المجموعة الثالثة: والتى تندرج تحت مسببات ميتابوليزمية أى أيضية – Metabolic ، والتى تنتج بسبب خلل وعيوب فى العمليات الكيميائية فى التمثيل الغذائى الخاص بالعضلات التى تصاب، وتشمل ما لايقل عن ستة أنواع، منها ما يحدث بسبب خلل فى عمليات التمثيل الكيميائى للجليكوجين، وكذلك تلك المتعلقة بنقص فيتامين هاء وغيرها.


- المجموعة الرابعة: وتشمل هذه المجموعة ضعف أو وهن العضلات نتيجة لمسببات دوائية وتشمل العديد من العقاقير - Drug InduceN Myopathies ، ومن أهمها عقار البنيسيللامين، والكورتيزون، وكذلك الكحول وغيرها.



- المجموعة الخامسة: وتشمل ضمور أو ضعف العضلات الناتج عن مشاكل بالغدد الصماء -Endocrine ، ومن أهمها اضطرابات الغدة النخامية والدرقية وكذلك الجار درقية.


- المجموعة السادسة: وتشمل ضمور العضلات الناتجة عن خلل بالحبيبات الخيطية للخلية (Mitochondrial)، وهى تندرج تحت الأنواع المتوارثة وتحدث نتيجة لقصور شديد فى معدلات الطاقة اللازمة للعضلات المصابة، مما يؤدى إلى وهنها.

أما بالنسبة للأطباء فان التقسيم الحديث لمرض ضمور العضلات،

يكون من خلال التصنيف العالمى الحديث، التى أقرته منظمة الصحة العالمية والمعروف بالــــ ICN – Codes والذى نعنى به التقسيم الإحصائى الدولى للأمراض والمشاكل الصحية، والذى يشمل أكثر من 14400 كود، والتى تؤدى إلى العديد من التشخيصات الحديثة للأمراض، والذى يصل حينها إلى أكثر من 16000 كود.



أما عن الأعراض المرضية


، فهى يمكن تلخيصها فى أنه يحدث ضعف فى قدرة الشخص أو الطفل فى استخدام عضلاتة المصابة، وقد يتطور الأمر إلى حدوث تقلصات متكررة، أو تيبيس بالعضلة، وقد يحدث تشنج عضلى.

أما عن العلاج،

فبسبب أن مسبباته عديدة ومختلفة فى طرق حدوثها، فليس هناك أسلوب علاجى شامل للأنواع كلها، ولكنها تختلف من صنف إلى آخر، فهناك بعض الأنواع ينفعها بعض العلاجات الدوائية، ومنها ما يحتاج للعلاج الطبيعى، ومنها ما يحتاج للعلاج بوخز الأبر، وأبحاث حديثة بدأت فى الاستفادة من منظومة وعلم الخلايا الجذعية، لعلاج بعض الأنواع لهذا المرض.

ولكن تبقى المتابعة الدورية للطبيب المعالج هى أهم ما فى الموضوع، لعدة أسباب منها معرفة تطور الحالة، ومدى تأثير العلاج الدوائى أو الطبيعى على عدم تطور مضاعفات الحالة المرضية، وكذلك لمتابعة كل ما يستجد من طرق علاجية حديثة قد تتطور مما قد يفيد هؤلاء المرضى.

لذلك فإن التشخيص الدقيق لنوع ضمور أو وهن العضلات، بقمة الأهمية، لأنه الخطوة الأولى فى إقرار نوع البرنامج العلاجى المناسب للحالة، ومن المعروف أن الكشف الإكلينيكى الدقيق من خلال الطبيب المعاين للمريض هو الخيط الأول للتشخيص، من خلال التاريخ المرضى الدقيق والكشف الإكلينيكى الدقيق، ثم هناك فحص معملى أولى، لأنزيم معين اذا كانت معدلاته مرتفعة نبدأ فى فحص العضلات المصابة، من خلال التخطيط الكهربائى للعضلات، وقد نحتاج فى أحيان كثيرة عمل عملية بذل لجزء من العضلات المصابة، لمعرفة التحليل الهيستوباثولوجى لهذة الأنسجة بالعضلات، مما سيسمح بتقدير البرنامج العلاجى المثالى لكل حالة على حدة.
الدكتور :خالد المنباوي





ضمور الأعصاب

هناك أنواع عديدة لضمور واعتلال الاعصاب
منها ما هو مكتسب ومنها ما هو وراثي

الحالات الوراثية مثل : متلازمة فريدريك ومتلازمة شركت-ميرى-تووث وغيره من انواع الاعتلال الوراثى

الاصابة العضويه للاعصاب سواء فى صورة صدمة مؤقتة أو قطع جزئى أو كلى للالياف العصبية

حالات التهابيّة: مثل الجذام والذئبة الحمراء

اعتلال الاعصاب الطرفية الناتج عن اختلالات الغدد الصماء

والاختلالات الأيضيية مثل داء السكّريّ و اخفاق الكبد و اخفاق الكلى وقصورالغدة الدرقية


تعتمد.أعراض

اعتلال الاعصاب الطرفية على نوع الالياف العصبية المعتلة ( حركية أوحسيه ) . وقد يعانى المريض من خدر مؤقت ، أووخز ، أوتنميل ،أو ألم مشابه للحرق أو ضعف فى الاحساس ، او ضعف عضلي وفى بعض الحالات يحدث ضمور فى العضلات اوشلل فى بعض الاطراف أو فى اجزاء منها، وقد يحدث اختلال وظيفي في بعض الوظائف الحيوية أو الوظائف اللا ارادية .



أما فى الحالات المزمنه كمعظم حالات داء السكرى وحالات اخفاق الكلى المزمن فتبدأ الاعراض بشكل تدريجى وتتقدم ببطء.


المشكلة في أمراض الاعصاب هي ان النسيج العصبي بعد تعرضه للضرر لا يستطيع معاودة العمل لعدم قدرة خلاياه على الانقسام مثل مايحدث في خلايا الجلد مثلا

فيكون العلاج

متركزا على دعم المريض مع محاولة استخدام اساليب العلاج الطبيعي لمتابعة الحالة.



فأتمنى منك متابعة العلاج مع طبيب مختص وماهرسواء داخل المملكة أوخارجها والأن الطب تتطور كثيرا فلكل داء دواء


هذا ماوجدته من معلومات وتقبلوا تحياتي

منار الخير

عدد المساهمات : 134
نقاط : 1343
تاريخ التسجيل : 22/01/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى