العاب الكمبيوتر و شاشات التلفزيون........... ومشكلة قصر البصر لدى اطفالنا

توصلت دراسة حديثة إلى أن اكثر من 40% من أطفال المدارس الإبتدائية في هونج كونج يعانون من قصر النظر، وأن الحالة تزداد سوءاً بسبب ألعاب الكمبيوتر ومشاهدة التلفزيون.




ووفقاً للدراسة التي نشرت نتائجها صحيفة "ساوث تشينا مورنينج بوست"، فإن 43.1% من أطفال المدارس الابتدائية في هونج كونج يعانون من قصر النظر مقارنة بنسبة 36.1% قبل عشر سنوات.

وقال باحثون من الجامعة الصينية الذين أجروا الدراسة إن الأطفال يمضون وقتا طويلا أمام التلفزيون وشاشات الكمبيوتر ولا يقضون وقتاً كافياً في التمارين في الهواء الطلق.

وذكرت الدراسة أن أطفال المدارس الابتدائية في هونج كونج يمضون متوسط 3.5 ساعة يومياً في مشاهدة التلفزيون أو اللعب على الكمبيوتر أو القراءة. هذا في الصين فكيف هو الحال في البلدان المستهلكة للتكنولوجيا ؟

مشكورة انسة غانا : لا يختلف اثنان على فوائد الألعاب الالكترونية في تنمية الذكاء عند الأطفال ...لكن برأيي الإدمان على الالعاب و مشاهدة التلفاز تسطح تفكير الطفل ....و تعزله عن أقرانه فيصبح شخص منطوي اجتماعياً و هذا يسبب له مشاكل في التواصل الاجتماعي لاحقاً ...عدا عن تشوهات العمود الفقري و التشنجات العضلية . ماذا نفعل مع ابائنا الذين يسيطرون على جهاز التحكم و يقضون نهارهم و ليلهم أمام شاشات التلفاز بحجة متابعة الأحداث المستجدة ؟؟؟؟

لا أتفق كثيراً مع زميلتي رهام ..فالألعاب الالكترونية لا تسطح التفكير خاصة الألعاب المعتمدة على الألغاز ....لكنني أوافق على ضرورة تقنين ساعات المشاهدة و اللعب ...
و ما ذكرته الانسة غانا عن قصر البصر يفسر انتشار هذا المرض . لا تكاد تخلو أسرة من طفل واحد على الأقل يستخدم النظارات ...ناهيك عن النظام الغذائي السيء الذي يساهم في ذلك مثل نقص فيتامين ب

أتفق كثيراً مع زميلتي رهام وأشكر الزميلة غانا على موضوعها
أعععععععععععععجبنييييييييييييييييييييييي

مشكورة عزيزتي غانا على طرح هذا الموضوع .. أنا شخصياً كنت أدمن على مشاهدة التلفاز ( إذ لم نكن نسمع بجهاز اسمه حاسوب إلا على نطاق ضيق جداً) ...و هذا ما سبب إصابتي بقصر النظر و استخدام النظارات لأكثر من 15 عاماً ..لكن و الحمد لله بفضل تقنية الليزر استطعت التخلص من النظارات و ها أنا ذا أدمن على استخدام الانترنت . و بالرغم من كل التحذيرات الصادرة من هنا و هناك , لا حياة لمن تنادي فنحن نرسل أولادنا إلى صالة الألعاب الالكترونية ليقضوا يوم العطلة و هم يحدقون بالشاشات و يصارعون الفارات ...ليتسنى لنا الجلوس على حواسيبنا في المنازل.
و الله يستر من اللي جاي