جهاز المايكروويف بين مخاطر تشغيله وأثره على الصحة العامة

هذه بعض المعلومات الموجزة عن جهاز المايكروويف وردت في لقاء بجريدة "الرياض" مع الدكتور جميل مسلم باخشوين وذلك لتسليط الضوء على جهاز المايكروويف وإخطاره وكيفية استخداماته وأثره على الصحة العامة

في الوقت الذي تتزايد فيه استخدامات جهاز المايكروويف في مطابخ المنازل والمطاعم ونجد هناك تخوفاً من قبل الكثير من المستهلكين بالإشعاعات الناجمة عن الجهاز وأثره على الصحة العامة ..
كما أن لدى الكثير من مستخدمي هذا الجهاز الحساس عدم الإلمام بالطرق السليمة في استخدامه والبعض قد يضر باستخدامه مما ينتج عنه الكثير من المخاطر

موجات المايكروويف هي نوع من الإشعاع الكهرومغناطيسي، أي أنها موجات طاقة كهربائية ومغناطيسية تتحرك معاً في الفضاء. وتتفاوت الموجات الكهرومغناطيسية بين أشعة اكس وموجات الراديو المستخدمة في الإذاعة.
وتقع موجات المايكروويف ضمن حزمة موجات الراديو فلا ينبغي الخلط بينها وبين أشعة اكس التي تعد أكبر قوة وتأثيراً.
ولموجات المايكروويف ثلاث خصائص تؤهلها للاستخدام في عمليات الطهي، فهي تنعكس بواسطة المعادن، وتمر عبر الزجاج والبلاستيك والورق وتمتصها الأطعمة بسهولة.

من المعروف أن إشعاعات الموجات تستطيع تسخين أنسجة الجسم بنفس الطريقة التي تسخن بها الطعام
وأن التعرض لمستويات عالية من الموجات تسبب حروقاً مؤلمة .
كما أن العين قد تصاب بمرض إعتام عدسة العين (المياه الزرقاء) عند التعرض لهذه المستويات.
وتتأثر أيضاً الخصيتين بتغيرات درجة الحرارة وأن التعرض لمستويات عالية من الطاقة المايكروويفية قد تعيق أو تقتل الحيوانات المنوية مسببة عقماً مؤقتاً.

لكن هذه الأنواع من الإصابات والحروق والعقم المؤقت أو إعتام عدسة العين لا ينتج إلا من التعرض لكميات كبيرة من الإشعاع المايكروويفي أكثر بكثير مما يتسرب من فرن المايكروويف وليس هناك معلومات متوفرة عما يحدث لأناس تعرضوا لمستويات ضئيلة من موجات المايكروويف فهذه العملية تتطلب أن تتم دراسة عدد كبير من الناس تعرضوا لهذه الموجات لعدة سنوات.

أجريت كثير من الأبحاث على حيوانات التجارب لكن تأثير هذه الموجات على الحيوانات قد لا تماثل تأثيرها على الإنسان وذلك لاختلاف الطريقة التي تمتص بها أنسجة الحيوان موجات المايكروويف عن أنسجة الإنسان، والسبب الآخر هو أن الظروف المخبرية لا تطابق بشكل كامل الظروف الطبيعية عند استخدام الناس لأفران المايكروويف.

مع كل ذلك تساعد هذه التجارب على فهم أفضل التأثيرات الممكنة للإشعاعات. لقد وجد في إحدى التجارب أن تعرض الأرانب المتكرر لمستويات منخفضة من الموجات (أقل من 10مل واط للسنتيمتر المربع) لا يسبب إعتام عدسة العين. ووجد في تجارب أخرى أن بعض الحيوانات تحاول تجنب الموجات أي أنها تحاول الابتعاد عن موجات المايكروويف، وفي بعض التجارب وجد انخفاض قدرة الحيوانات عن أداء بعض المهام وحدوث تغييرات جينية. ولقد وجد لدى بعض هذه الحيوانات رد فعل مناعي أي أن أجسامها تتصرف وكأنها تحمي نفسها من أحد الأمراض، ومع أن ظهور هذه التأثيرات على الحيوانات تم رصده مخبرياً لكن تأثيرها على الإنسان ظل خافياً حتى الآن.إن غياب الأجوبة الشافية عن الكثير من الأسئلة العلمية عن تأثيرات المستويات المنخفضة من الإشعاع، أوجب على منظمة الغذاء والدواء قوانين صارمة للتحكم بالإشعاع، وكذلك تنبيه المستهلكين لإتخاذ تدابير احترازية.

قواعد السلامة في استخدام أفران المايكروويف:
تخضع جميع أفران المايكروويف المصنعة بعد شهر أكتوبر من عام 1971م. لقوانين منظمة الغذاء والدواء، وتحدد هذه القوانين كمية موجات المايكروويف التي تتسرب من الفرن طوال دورة حياة الفرن، وهذا الحد هو (5) مل واط من الشعاع المايكروويفي لكل سنتيمتر مربع على بعد (2) بوصة من سطح الفرن. وهو بعيد كثيراً عن الكمية الضارة بالإنسان. وتتضاءل هذه الكمية بشكل كبير كلما ابتعدنا عن الفرن، فالشخص الذي يبعد عن الفرن مقدار (20) بوصة يتلقى واحد بالمائة مقارنة بالذي يبعد عن الفرن مقدار (2) بوصة.وتتطلب هذه القوانين وجود نظامي أمان مستقلين يعملان على وقف إنتاج إشعاعات المايكروويف في حين يتم فتح الباب، إضافة إلى نظام مراقبة يوقف تشغيل الفرن إن توقف أحد هذين النظامين عن العمل.

الموضوع رائع و مهم جداً :نتسابق اليوم لاقتناء أحدث الابتكارات التكنولوجية ( متل المايكرويف و مجفف الشعر و الة تسخين السندويش و ...و ...إلخ
بحجة ضرورة مجاراة و مواكبة التطور العلمي من جهة و ضيق الوقت من جهة أخرى دون التفكير في ايجابيات و سلبيات كل اختراع ...أتمنى أن يعي معظمنا خطورة هذه الأجهزة ولنكن أصحاب اقرار في حماية أجسامنا حتى و لو كلفنا ذلك بعض العناء و الجهد.

شكرا على الموضوع المميز ويبدو ان لكل شيء في الحياة ضريبة
فضريبة التكنولوجيا والحضارة باهظة الثمن لا تقتصر على الجانب المادي بل اصبحنا على وشك ان ندفعها من صحتنا و سعادتنا فقللوا قدر المستطاع من ذلك عن طريق الاستخدام المدروس و العقلاني لها .

فعلاً عزيزتي غانا لكل شيء في الحياة ضريبة ...و لكل أداة تكنولوجيا إيجابياتها و سلبياتها لكنها تشترك جميعها بالإشعاعات الصادرة عنها لذلك علينا التقليل من استخدامها قدر الإمكان حفاظاً على حياتنا و حياة الاخرين ....شكراً لإدراج هذا الموضوع القيم .

كل الشكر لك على هذا الإيضاح ...فعلاً كما قالت عزيزتي غانا لكل شيء ضريبة ...
و إذا كنا لا نستطيع الاستغناء عن هذا الجهاز , على الأقل علينا ان نلتزم بقواعد استخدامه ...و هذه مشكلة حقيقية إذ أن معظم الناس لا يقرؤون الكتيب الملحق بأي جهازجديد ...فقط يبحثون عن كفالة الجهاز ....
يا ريت لو تضيف لنا موضوع عن سخانة السندويش الموجودة في اغلب المنازل و كل المطاعم و الندوات .

من اسمه مايكرو وايف
مايكرو يعني صغير أو قصير
وايف يعني موجة
وكما تعلمون أن الموجات القصيرة يعني طم صغيرة تكون طاقتها عالية وبالتالي أكثر ضررا ونبقى
نحن نتباهى باحتواء هذه الآلة الممرضة في بيوتنا ولن نتعلم الابتعاد عنها إلا عند تعرض أحد
أفراد المنزل لا سمح الله للمرض بسببه، وأقول المنزل لأنه لو مرض أحد الجيران بسببه سنقول أن
المايكرو وايف تبعنا أصلي ما بيمررررررررررررررررررض
سلاممممممممم

كلامك درر و جواهر عزيزتي رشا ...فنحن لا نتباهى فقط باقتناء هذه الأجهزة بل نتفاخر بأنها من أفضل الأنواع و بالتالي من المستحيل أن تسبب الأمراض ..فهي من ماركة كذا و بسعر كذا ...هذا المجتمع الاستهلاكي القائم على المظاهر لا بد له من أن يدفع ضريبة اندفاعه الأعمى .

• يجب ترتيب الطعام بشكل متساوٍ في أوعية مغطاة وأضيفي بعض السوائل، إذا دعت الحاجة. يجب تغطية الطبق بغطاء أو غلاف، كما يفضّل ترك فتحة صغيرة من أجل تجنّب تكدّس البخار. ويمكن استعمال أكياس الطبخ الخاصة بالفرن في المايكروييف لتحضير الطعام.
• إذا لم يتضمن المايكروييف الحزام الدائري، فيجب تدوير الصحن مرات عديدة في المايكروييف من أجل الحصول على طعام مسخّن ومطهو بطريقة متساوية ومتوازنة.
• بما أن الطعام والسوائل لا تسخّن بطريقة متناسقة في المايكروييف، فيجب تحريك الطعام خلال عملية الطبخ، من القعر إلى الوجه كي يتمّ التخلص من البقع الباردة.
• يجب تقطيع الطعام إلى مكعبات بالحجم نفسه إذا أمكن. أما إذا تعذّر الأمر، فيمكن وضع قطع الطعام الأكبر والأسمك على جوانب الطبق، والطبخ على حرارة معتدلة تطال وسط الطعام، من دون أن تتعرّض الجوانب إلى طهي أكثر من اللازم.
• تحتاج بعض الأطعمة كالبطاطا إلى ثقبها قبل وضعها في المايكروييف، من أجل تجنّب انفجارها.
• دائماً! يجب الانتظار دقيقتين، قبل التأكّد من أن عملية الطبخ قد انتهت. تجدر الملاحظة إلى أنه حتى ولو توقف المايكروييف، فإنه يتابع طبخ الطعام لبضعة دقائق أخرى.
• من أجل تجنّب تعرض الأصابع للحرق، يجب حمل الوعاء بواسطة قماشة لحماية اليدين، والحرص على كشف الغطاء بعيداً عن الوجه لحمايته من حرارة البخار الساخن.