التشخيص المبكر لسرطان الثدي

شمس الجنوب الجمعة يناير 31, 2014 1:19 am

سـرطان الثـدي يعتبر واحد من أكثـر األورام السرطانية
انـتـشاراً بين النساء إذ يحتـل المركـز األول في تسـلسـل
األورام السـرطانية التي تصيب النساء محليـاً أو عالميـاً
كمـا تشيـر إحصائـيـات وسجـل األورام السرطانيـة في
مختـلف بلــدان العـالـــم .
وهو في تزايد مستمر حيث أصبحت حاالته المسجلة حالياً أضعاف األرقام المسجلة قبل األعوام
السابقة. وهذا المرض قابل للشفاء في مراحله األولى . لذا انصب االهتمام على تشخيصه المبكر
وذلك بتوعية الجماهير وإرشادهم على الفحص الذاتي وكذلك حث األطباء على تشخيصه .
وأصبح من الضروري إقامة مراكز خاصة للتشخيص المبكر لسرطان الثدي في جميع أنحاء
البالد وهناك العديد منها اآلن وهي مجهزه بفحص األمواج الصوتية وفحوص االشعه الخاصة
وقد يكون من الصعب جداً الكشف عن طريق الفحص السريري أو الشعاعي خاصة في
المراحل األولى من نشوءه .
وعليه فقد اتجه الباحثون إلى اعتماد طرق مختبريه جديدة على قدر كبير من الكفاءة والبساطة
والسرعة في التشخيص الدقيق واألكيد لألمراض التي تصيب الثدي في المراحل المبكرة
وباألخص األورام السرطانية ..
إن من أهم طرق التشخيص المبكر وأكثرها دقه هو الفحص الخلوي ) السايتولوجي ( بالرشف
باإلبر الدقيقة وتطور هذا الفحص حتى أصبح بديالً جيداً الستئصال الورم وفحصه النسجي.
ونقلت عملية التشخيص من قاعات المستشفيات تحت التخدير العام إلى غرف العيادات
الخارجية وأصبحت دقة التشخيص قد تصل إلى 09% من الحاالت .
وتعتمد نتائج التشخيص الخلوي لسرطان الثدي أساساً على الطريقة الصحيحة في اخذ العينات .
وتؤخذ بالطرق التالية :
1. الرشف بإبره الزرق من األورام أو شبه األورام المغروسة في جسم الثدي .
2. الرشف بإبرة الزرق من العقد اللمفاوية .
3. عمل طمغه أو تقشير الجزء المتقرح من الحلم هاو حول الحلمه .
4. عمل طمغه لمناطق التقرح أو الجروح أو مناطق الخياط .
5. عمل مسحه من افرازات حلمة الثدي
6. الرشف بإبره الزرق من العقد الناشئة في منطقة الخياط .
7. عمل طمغه أو تقشير للخزعه المأخوذة أثناء العمليات الجراحية Biopsy ألغراض
التشخيص السريع.