"المثلجات " ألد أعدائنا

فصل الصيف ، فصل الحرّ ، فصل المرطبات و المثلجات .. يهرول فيه كل فرد إذا ما شعر بوطأة الحر إلى شرب الماء البارد وإلى تناول المثلجات ظناً منه بأن عمله هذا سيساعد على تخفيف أثر الحر في جسمه وما علم أنه لم يفد من ذلك شيئاً بل أساء إلى أسنانه وبلعومه ومعدته وصحته . بدأت قصة المثلجات منذ عصور طويلة تعود إلى أكثر من 3000 عام في الصين، فقد كان أباطرة الصين هم أول من قاموا بعمل الآيس كريم من ثلوج الجبال بخلطها مع الفواكه المختلفة بالإضافة إلى النبيذ والعسل، وذلك لخلق طعم ممتع يناسب أوقات استرخائهم.وقد اصطلح الناس جميعاً على تسمية المشروبات الباردة بالمرطبات بدعوى أنها تنعش ولا ترعش وترطب الجسم وتذهب عنه شدة الظمأ . إن هذا الاعتقاد هو خطأ مشهور متداول منذ عصور ولو أنصفوا لأسموا تلك المرطبات بالمزعجات أو المنغصات وإليكم ما هي أسبابي لقولي هذا :
• إن طبقة الميناء السطحية من الأسنان تتمدد بالحرارة وتتقلص بالبرودة وإن شرب المرطبات وتناول المثلجات يقلص هذه الطبقة فتنشق بعد أن كانت حرارتها من حرارة الجسم مثلها مثل كأس زجاجية انفرطت بعد تعاقب الحار و البارد عليها . ولعلك تشعر بلمعان في سنك إذا ما تناولت قطعة ثلج فهو ناجم عن الانكماش الفجائي في هذه الطبقة.
• إبطال مفعول " مقبرة الجراثيم " أي اللوزتان وقد أطلق عليها هذا الاسم لكثرة ما تصطادانه من الجراثيم و تدفنانه فالبرد ينقص مقاومتهما و مناعتهما إذا ما أخذت هذه المرطبات والمثلجات بكثرة و بالنتيجة تتضخمان فتؤذيان الجسم بدل حمايته .
• يصاب بعض الأشخاص بالرشح شتاءً ويشفى صيفاً و الحقيقة أنه لا شفاء هناك بل الجراثيم تهجع في الصيف لعدم ملاءمة الوسط لها .. فإذا ما دخلت هذه المرطبات بكثرة أيقظت هذه الجراثيم لتعود لعملها في تخريب الجسد مسببةً التهابات في البلعوم أو في القصبات أو حتى في الرئة .
• أما " الأسكيمو " وما أدراك ما الأسكيمو هو عبارة عن ماء وصباغ وسكرين (عوضاً عن السكر ) ..عبارة عن أوساخ وسموم وجراثيم فالماء وسخ غير نقي أضف إلى ذلك أنه منقوع أيد ما عرفت الصابون ولا النظافة ولم يجد المقص سبيلاً إلى أظافرها . أما أصبغة الأسكيمو فهي من المواد السمية تخرب المعدة والأمعاء والكبد و" السكرين " المحرم استعماله في جميع أنحاء العالم تستعمله هذه المعامل خلسة...وهو يعطل الكليتين ويسبب القرحات المعدية......
• ومن لا يعير اهتماماً لحساب السعرات الحرارية الموجودة في مخروط المثلجات أو فيما يوضع عليها من قطر محلى فسيندهش حين يعرف أن اختيار الوعاء الأكبر حجما قد يزيد بمقدار ‬ ‬15 غراماً من الدهون عن قطعة من الدجاج المقلي .
هذه بعض أضرار المثلجات قدمتها لكم أتمنى أن تتجنبوها ما استطعتم ولن أقول أن تمتنعوا عن تناولها فهي تشكل مصدر إغراء لا يقاوم بالنسبة للصغار و الكبار على حد سواء .وقد ثبت أن من أنجح الوسائل التي يلجأ إليها الظمآن لتخفيف شدة الحر و الظمأ هي الاستحمام .

شكرا على هذا الموضوع الشيق

شكراً زميلة RASHA على هذا الموضوع
أنا شخصياً اّكل المثلجات كل اسبوع على الأقل
ولكن سأحاول التخفيف من ذلك
أععععععععععععجبنيييييييييييييييييييييييي