الألياف الغذائية .. فوائدها الصحية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الألياف الغذائية .. فوائدها الصحية
غالبا ما يرتبط ذكر الألياف الغذائية في أذهاننا بنخالة القمح، وبقدرتها على تخفيف حدة الإمساك. لكن الحقيقة أن الألياف الغذائية ليست هي فقط نخالة القمح،وأن من المشكوك فيه علميا جدواها في تخفيف حدة الإمساك لدى كل الناس.
إذن لماذا لا يمل الأطباء، وخاصة أطباء القلب، من تكرار نصح مرضاهم وعامة الناس، صغارا وكبارا، بتناولها ؟ ولماذا تشير الإرشادات الطبية في جانب الوقاية والمعالجة لأمراض عالية الأهمية، كأمراض شرايين القلب والسكري وارتفاع الكولسترول، على ضرورة أن يصل المرء في تغذيته إلى تناول كمية جيدة من الألياف يوميا ؟
والإجابة على هذين السؤالين مفادها أن الحرص على تناول الألياف، وخاصة الأنواع الذائبة منها، أحد العوامل التي تُقلل من ارتفاع نسبة كولسترول الدم، ومن الارتفاع السريع في نسبة سكر الدم بعد تناول وجبات الطعام، ما يُؤدي بالتالي إلى تقليل احتمالات الإصابة بأمراض شرايين القلب وبمرض السكري، وكذلك إلى ضبط الارتفاعات في نسبة سكر الدم والكولسترول لدى منْ لديهم اضطرابات فيهما.
ويتم تصنيف الألياف إلى نوعين رئيسيين:
الأول، هو "الألياف الذائبة". والثاني، "الألياف غير الذائبة". والفارق بينهما هو القدرة على الذوبان في الماء، وتكوين مزيج غروي.
وعليه فإن "الألياف غير الذائبة"، هي نوع من الألياف النباتية التي لا تذوب في الماء، بل تبقى على هيئة أشبه ما تكون بنشارة الخشب.
ويستفيد الجسم منها، متى ما تم تناولها بكميات مركزة من آن لآخر، في تسهيل خروج الفضلات ومعالجة حالة الإمساك.
كما يستفيد الجسم منها، متى ما تم تناول كميات معتدلة منها بشكل يومي، في تليين خروج الفضلات.
ونخالة القمح، أو القشرة الخارجية لحبوب القمح، والمكسرات وكثير من الخضار والفواكه، تحتوي كميات جيدة من تلك "الألياف غير الذائبة".
أما "الألياف الذائبة"، فهي نوع من الألياف النباتية التي تشكل، حال الخلط بالماء، مزيجا غرويا. وهي التي تُنسب إليها فوائد خفض نسبة الكولسترول والسكر في الدم.
ومن المصادر الغنية لها العدس والفاصوليا والحمص والفول والتفاح والحمضيات وبذور الكتان.
الحاجة اليومية من الألياف ووفق إرشادات المؤسسة الطبية للأكاديمية القومية الأميركية للعلوم، فإن على الرجال ما دون سن الخمسين من العمر، تناول 38 غراما من الألياف يوميا.
وتقل الكمية بعد تجاوز ذلك السن إلى 30 غراما في اليوم. أما النساء ما دون سن الخمسين، فعليهن تناول 25 غراما يوميا. ومنْ هن فوق ذلك العمر، عليهن تناول 21 غرام يوميا من تلك الألياف النباتية.
أما للأطفال والمراهقين ما دون سن الثامنة عشر، فيمكن حساب كمية ما يحتاجونه يوميا من الألياف بإضافة رقم 5 إلى مقدار العمر.
والطفل في عمر الخامسة سيحتاج إلى 10 غرامات من الألياف يوميا. والمنتج النباتي "عالي المحتوى من الألياف" high-fiber food بالتعريف الطبي هو ما كان به أكثر من 5 غرامات في كل حصة غذائية منه serving.
والاختيارات الأفضل لبلوغ تناول تلك الكمية هي الحبوب الكاملة غير المقشرة، للقمح أو الذرة أو الشوفان أو غيرهم، والفواكه والخضار والبقول والمكسرات والبذور.
أما الحبوب المقشرة، كالتي في الخبز الأبيض أو المعكرونه، فإن كمية الألياف بها متدنية. وكذلك الحال في عصير الفواكه الطازجة بالمقارنة مع تناول كامل الثمرة منها دون تقشير أو إزالة للألياف فيها.
فائدة الألياف :
الهضم مجموعات من العمليات المعقدة، التي تحتاج إلى تنظيم وتنسيق. وهناك عدة مراكز في الجهاز الهضمي وفي الأعضاء الملحقة به، كالكبد والبكنرياس والمرارة، وفي الجهاز العصبي، مهمتها هذا التنظيم والتنسيق. لكن هذه الأعضاء لا تستطيع وحدها إتمام عملية ضبط امتصاص هذه المواد، بل تحتاج إلى عناصر خارجية نتناولها، تعمل من خلال وجودها في المعدة والأمعاء على إتمام تنسيق وتناغم عملية الهضم والامتصاص.
والألياف الغذائية أحد أمثلة هذه المواد. ولذا ليس مطلوبا أن تهضم الأمعاء تلك الألياف، وليس مطلوبا أن تمتص مكوناتها، بل هي مفيدة جدا للجسم بمجرد وجودها مع الطعام. ( المصدر : منتديات داماس )
إذن لماذا لا يمل الأطباء، وخاصة أطباء القلب، من تكرار نصح مرضاهم وعامة الناس، صغارا وكبارا، بتناولها ؟ ولماذا تشير الإرشادات الطبية في جانب الوقاية والمعالجة لأمراض عالية الأهمية، كأمراض شرايين القلب والسكري وارتفاع الكولسترول، على ضرورة أن يصل المرء في تغذيته إلى تناول كمية جيدة من الألياف يوميا ؟
والإجابة على هذين السؤالين مفادها أن الحرص على تناول الألياف، وخاصة الأنواع الذائبة منها، أحد العوامل التي تُقلل من ارتفاع نسبة كولسترول الدم، ومن الارتفاع السريع في نسبة سكر الدم بعد تناول وجبات الطعام، ما يُؤدي بالتالي إلى تقليل احتمالات الإصابة بأمراض شرايين القلب وبمرض السكري، وكذلك إلى ضبط الارتفاعات في نسبة سكر الدم والكولسترول لدى منْ لديهم اضطرابات فيهما.
ويتم تصنيف الألياف إلى نوعين رئيسيين:
الأول، هو "الألياف الذائبة". والثاني، "الألياف غير الذائبة". والفارق بينهما هو القدرة على الذوبان في الماء، وتكوين مزيج غروي.
وعليه فإن "الألياف غير الذائبة"، هي نوع من الألياف النباتية التي لا تذوب في الماء، بل تبقى على هيئة أشبه ما تكون بنشارة الخشب.
ويستفيد الجسم منها، متى ما تم تناولها بكميات مركزة من آن لآخر، في تسهيل خروج الفضلات ومعالجة حالة الإمساك.
كما يستفيد الجسم منها، متى ما تم تناول كميات معتدلة منها بشكل يومي، في تليين خروج الفضلات.
ونخالة القمح، أو القشرة الخارجية لحبوب القمح، والمكسرات وكثير من الخضار والفواكه، تحتوي كميات جيدة من تلك "الألياف غير الذائبة".
أما "الألياف الذائبة"، فهي نوع من الألياف النباتية التي تشكل، حال الخلط بالماء، مزيجا غرويا. وهي التي تُنسب إليها فوائد خفض نسبة الكولسترول والسكر في الدم.
ومن المصادر الغنية لها العدس والفاصوليا والحمص والفول والتفاح والحمضيات وبذور الكتان.
الحاجة اليومية من الألياف ووفق إرشادات المؤسسة الطبية للأكاديمية القومية الأميركية للعلوم، فإن على الرجال ما دون سن الخمسين من العمر، تناول 38 غراما من الألياف يوميا.
وتقل الكمية بعد تجاوز ذلك السن إلى 30 غراما في اليوم. أما النساء ما دون سن الخمسين، فعليهن تناول 25 غراما يوميا. ومنْ هن فوق ذلك العمر، عليهن تناول 21 غرام يوميا من تلك الألياف النباتية.
أما للأطفال والمراهقين ما دون سن الثامنة عشر، فيمكن حساب كمية ما يحتاجونه يوميا من الألياف بإضافة رقم 5 إلى مقدار العمر.
والطفل في عمر الخامسة سيحتاج إلى 10 غرامات من الألياف يوميا. والمنتج النباتي "عالي المحتوى من الألياف" high-fiber food بالتعريف الطبي هو ما كان به أكثر من 5 غرامات في كل حصة غذائية منه serving.
والاختيارات الأفضل لبلوغ تناول تلك الكمية هي الحبوب الكاملة غير المقشرة، للقمح أو الذرة أو الشوفان أو غيرهم، والفواكه والخضار والبقول والمكسرات والبذور.
أما الحبوب المقشرة، كالتي في الخبز الأبيض أو المعكرونه، فإن كمية الألياف بها متدنية. وكذلك الحال في عصير الفواكه الطازجة بالمقارنة مع تناول كامل الثمرة منها دون تقشير أو إزالة للألياف فيها.
فائدة الألياف :
الهضم مجموعات من العمليات المعقدة، التي تحتاج إلى تنظيم وتنسيق. وهناك عدة مراكز في الجهاز الهضمي وفي الأعضاء الملحقة به، كالكبد والبكنرياس والمرارة، وفي الجهاز العصبي، مهمتها هذا التنظيم والتنسيق. لكن هذه الأعضاء لا تستطيع وحدها إتمام عملية ضبط امتصاص هذه المواد، بل تحتاج إلى عناصر خارجية نتناولها، تعمل من خلال وجودها في المعدة والأمعاء على إتمام تنسيق وتناغم عملية الهضم والامتصاص.
والألياف الغذائية أحد أمثلة هذه المواد. ولذا ليس مطلوبا أن تهضم الأمعاء تلك الألياف، وليس مطلوبا أن تمتص مكوناتها، بل هي مفيدة جدا للجسم بمجرد وجودها مع الطعام. ( المصدر : منتديات داماس )
وعد- عدد المساهمات : 3
نقاط : 5
تاريخ التسجيل : 13/03/2011
رد: الألياف الغذائية .. فوائدها الصحية
شكراً عزيزتي وعد على هذا الشرح المفصل ...أعتقد أن الألياف توجد أيضاً في الخس و الملفوف و أنواع أخرى من الخضار . ويوصي الأطباء بتناولها لأن الدراسات دلت على أهميتها في الوقاية من سرطان الأمعاء.
مواضيع مماثلة
» الألياف الغذائية ودورها العلاجي
» القرفةو فوائدها الصحية
» القرفة: فوائدها ومخاطرها
» عشبة رجل الأسد وما جاء في فوائدها
» حكاية ألم يختفي بالمكملات الغذائية
» القرفةو فوائدها الصحية
» القرفة: فوائدها ومخاطرها
» عشبة رجل الأسد وما جاء في فوائدها
» حكاية ألم يختفي بالمكملات الغذائية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى