"الثوم" ... يقضي على 24 نوعا من الميكروبات

للثوم قصة طويلة في تاريخ الطب البشري بدأت فصولها الأولى عندما توصل قدماء المصريين إلى الخواص الطبية لهذا النبات واستخدموه في علاج العديد من الأمراض .
من مصر انتقل هذا الاكتشاف إلى دول حوض البحر المتوسط وكان " أبقراط "الذي يوصف بأنه الأب الأول للطب الحديث ينصح باستخدامه لعلاج بعض أمراض المعدة .
ظلت سمة الثوم كعلاج عشرات القرون بفضل فوائده التي امتدت إلى علاج معظم الأمراض ابتداءً من الزكام وحتى السرطان ويقال أن الفص الواحد من الثوم يولد أربعة سعرات حرارية ومادة الليثين الكامنة فيه هي التي تعطي للثوم رائحته النفاذة وهي نفسها القادرة على مقاومة 24 نوعاً من الميكروبات .. كما لأنه مصدر جيد لفيتامين "c" ويحتوي على عدد من المركبات الكبريتية و المعادن والحديد.

أنا من محبي نكهة الثوم على الأطعمة ولدرجة شديدة..
ولكن رائحتها اللاذعة هي التي تبعد الناس عن تناولها وأعتقد بعد قراءة الفوائد الموجودة في ها المقال سوف ينسى الناس رائحتها في سبيل المحافظة على صحتهم...
وأوجه الشكر الجزيل لجهودك في سبيل تقديم هذا الموضوع

الشكر لك عزيزي سيزار.....

بالفعل الفوائد كثيرة للثوم في الطب
ولكن كما ذكر القيصر انو رائحتها هي اللي تبعد الناس عنها ولكن فوائدها كثيرة جدا
مشكورة على الموضوع الرائع اختي
ننتظر جديدك...

مواضيعك مميزة دائماً عزيزتي رشا ....أضيف بأن الثوم منظم للضغط و يمكن مضغ بعض أوراق النعنع الخضراء للتخلص من رائحة الثوم .

أنا أوأكد لك كلامك السابق فقد سمعت فوائد الثوم من قبل كثير من الأطباء والذي يؤكد كلامك ويوثقه

لقد عمد الإيطاليون إلى ابتكار محلول سموه ( طارد البعوض ) و هذا المحلول لا يضر بالإنسان أو الحيوان أو البيئة أو الحشرات المفيدة و سيكون بديلاً للمواد الكيماوية التي ترش للتخلص من الحشرات الطيارة المزعجة التي تتغذى على دم الإنسان ....( يعني و الحمد لله فيه فائدة لرائحة الثوم المزعجة ....!!!! )

للأسف إن من يعاني من الكولون لا يستطيع تناول الثوم و ينصحه الأطباء بالابتعاد عن تناول البصل أيضاً ...على أمل إيجاد مادة بديلة و بنفس الفوائد ..مشكورة عالموضوع