صحتي بيدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صحتي بيدي
صحتي بيدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الألياف الغذائية ودورها العلاجي

اذهب الى الأسفل

الألياف الغذائية ودورها العلاجي Empty الألياف الغذائية ودورها العلاجي

مُساهمة  rihab salam الإثنين فبراير 24, 2014 4:14 am

الألياف الغذائية ودورها العلاجي

ليست الفيتامينات والأملاح المعدنية العناصر الحيوية الوحيدة للإنسان، بل إن الألياف الموجودة في الفواكه و الخضار تلعب دورها النافع والهام في الغذاء، ولما كان غذاؤنا يفتقر إلى الألياف كثيراً، فقد تسبب في الكثير من إصابات الإمساك و الالتهابات المعوية و السكري و الكولسترول، وسرطان الأمعاء.

وتُظهر جميع الدراسات أن الناس الذين يفتقر نظامهم الغذائي إلى الألياف هم أكثر عرضة لهذه الأمراض من الآخرين.

وتوجد ثلاثة أنواع من هذه الألياف:

-السيليلوز: هو أهم الألياف في الأطعمة التي نتناولها، ولا تؤثر فيه  العصارات الهضمية ولا تفسده بكتيريا الأمعاء، ويوجد في الحبوب أكثر مما في الفواكه والخضار.

-البكتين: وتعتبر ألياف البكتين الهلامية الأكثر فعالية في مقاومة الكولسترول، وتوجد بنسبة  كبيرة في التفاح، وفي معظم الفواكه الأخرى ومثل السيليلوز، لا تستطيع بكتيريا الأمعاء أن تفسد إلا قسماً ضئيلاً منه.

-الخشبين: وهي الألياف التي تخرج سليمة وبشكلها الطبيعي، ويمكن أن تتسبب بتهيج الأمعاء ويحرص عادة على نزعها من الخضار بالتقشير، مثل عرق اللوبيا والهليون.

وتلعب الألياف دوراً كبيراً في مرور الأطعمة عبر الأمعاء، فيندر أن يصاب بالإمساك من يتناول قدراً كافياً من الخضار والفواكه والخبز والحبوب.

كما تؤثر الألياف على الكولسترول وأمراض القلب و الشرايين، وقد أظهرت التجربة اليومية ومنذ زمن طويل أن التقليل من اللحوم الحمراء والدهنيات الحيوانية والأطعمة الصناعية (المرطبات والحلوى والبسكويت) والتناول اليومي للألياف في الوجبات، يقللان من معدل الكولسترول في الدم وبالتالي الإصابة بأمراض القلب والشرايين إذ تقوم الألياف بحصر الكولسترول وتمنع تغلغله في الدم.

*التأثير على مرض السكر:

يصنف مرض السكري بين الأمراض الناتجة عن التطور الحضاري، وبعض أسبابه تناول الأطعمة الغنية بالسكر الصناعي وعن الزيادة في التغذية.

أوضحت الدراسات التي أجريت على المصابين بالسكري أن نظام حمية غني بالألياف الغذائية يؤدي إلى تخفيض نسبة الأنسولين لدى المصابين بالسكري بعد عدة أسابيع.

أما الألياف الغذائية فإنها تمنع السكر من المرور إلى الدم عبر الامتصاص في الأمعاء، وتحتفظ غدة البنكرياس المنتجة لقدر أقل من الأنسولين بطاقة فعل كاملة.

*التأثير ضد سرطان  القولون:

إذا كان سرطان االقولون أكثر انتشاراً في البلدان الغربية، فإن ذلك يعود إلى حالات الاختلال الغذائي لدى السكان وتعتبر زيادة إفراز المرارة ، وظهور الأورام والمواد السرطانية، من نتائج التغذية الفقيرة بالألياف والغنية بالمواد الدسمة.

تلعب الألياف بالتالي دوراً غير قابل للجدل في الوقاية من سرطان الأمعاء الغليظة، ويتم ذلك بعدة أشكال:

-        تسريع المرور في الأمعاء، فتقصر فترة بقاء المواد السرطانية في الأمعاء.

-        ذوبان هذه المواد السامة في البراز الأكبر حجماً، فتصبح أقل تسبباً بالضرر.

-        إفراغ إفرازات المرارة في مواد البراز.

-        إحداث التغير الملائم في الشعيرات المعوية.

-        كما تلعب الألياف الغذائية دوراً هاماً في تفادي الالتهابات المعوية.

rihab salam

عدد المساهمات : 69
نقاط : 646
تاريخ التسجيل : 25/12/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى