نبتة الهليون “هل تعني لك شيئا؟

الهليون أو ما يسمى بـ Asperge عبارة عن غذاء مهم جدا و مفيد لصحة و سلامة جسم الانسان، لكن القليل منا من يعرفه و يضمه إلى قائمة أغذيته و أطباقه اليومية. حيث ان الهليون يحتوي بشكل أساسي على حمض الفوليك و الذي يساهم في وقاية الجسم من بعض أنواع السرطانات و يساعد في تجديد خلايا الجسم. مقال اليوم يعتبر ركن تعارف، حيث سنعرفكم بالهليون و مختلف مكوناته و استعمالاته اليومية و الفوائد التي يمكن أن يمنحنا لأجسامنا.

حمض الفوليك أو ما يعرف بالفيتامين ب9 مهم جدا للجسم حيث يساهم في الوقاية من أمراض القلب و الأوعية الدموية و السكتات الدماغية، و ذلك لأنه ينقص من نسبة و كمية الهوموسيستين في الدم، حيث أن ازدياد نسبة و ترسب هذه المادة في الجسم مضر بالشرايين، و ذلك من خلال تعزيزها لتشكل لوحات تصلب الشرايين(plaques d’athéromes)، كما أن حمض الفوليك يساهم في الحماية من مرض الزهايمر و التشوهات الجنينية التي قد تطرأ على الجنين و التي قد تصيب الدماغ.

حمض الفوليك الذي يتواجد في الهليون يساهم أيضا في حماية الجسم من أمراض السرطان، كسرطان الرئة و القولون و الرحم. كما أننا نجد في الهليون إضافة الى حمض الفوليك جزئية مضادة للأكسدة مهمة جدا و التي تسمى بالغليتاتيون (glutathion). تساهم هذه الجزيئة على محاربة الجذور الحرة التي تتشكل في الجسم مما ينجم عنه مشاكل خطيرة على الجسم. و قد أثبت الباحثون بعد تحليل 38 غذاء مختلفا غرض التعرف على الذي يحتوي على كمية أكبر من الغليتاتيون فوجدوا أن الهليون يصنف على رأس القائمة.

إضافة إلى كل العناصر التي ذكرناها مسبقا فإن الهليون غني جدا بالبوتاسيوم و حمض أميني يسمى بالأسباراجين و الذي نسب إليه اسم هذه النبتة، حيث ان هذين العنصرين يعملان بقوة في مساعدة عمل الكلى في تصفية السموم و ادرار البول. كما ان الهيليون غني جدا بالإينولين و الذي يعتبر ضمن البروبيوتيك التي تساهم في المحافظة على البكتيريا المعوية و الحفاظ على توازن الفلورا المعوية عن طريق التخلص من البكتيريا الضارة.كما و أنه غني جدا بالستيرويدات، حيث أننا نجد أساسا الفيتو ايستروجين، و الذي يعمل على تحفيز انتاج هرمون التيستوستيرون في الجسم.