نبات الشمعية لعلاج الحمى

قبل انتشار الإضاءة الكهربائية كانت الشمعية Bayberry تستخدم كمصدر للشمع العطري للشموع و الذي يحدث دخاناً أقل مما يحدثه الشحم

اليوم ما زالت شموع الشمعية معنا و لكن في المناسبات فقط، و قد استخدمت الشمعية منذ 200 عام بصورة واسعة في العلاج و لكن من المؤسف حقاً تناسي فوائد الشمعية الحقيقية في علاج الحمى و الإسهال.

*الاستخدامات العلاجية لنبات الشمعية

1- الشمعية لعلاج الإسهال

يحتوي لحاء جذر الشمعية على مادة الـ مايريسترين و هو مضاد حيوي كيميائي يحارب نطاقاً واسعاً من البكتيريا و الكائنات الدقيقة و إن مادة الـ مايريسترين تؤثر كمضاد حيوي يجعل الشمعية علاج ممتاز للإسهال و الدوسنتاريا كما تحتوي الشمعية على مادة التانينات Tannins القابضة و التي تضيف إلى قيمته في علاج الإسهال و الحمى.

2- الشمعية لعلاج الحمى

يساعد المضاد الحيوي الـ مايريسترين الموجود في نبات الشمعية في علاج الحمى و تقليلها بشكل فعال جداً.

3- الشمعية تحت التجربة

يساعد الـ مايريسترين على تدفق العصارة الصفراوية، و ما زالت عشبة الشمعية تحت التجربة فقد يكون لها دور هام جداً في علاج أمراض الكبد و المرارة.

*طريقة تحضير مغلي الشمعية

قم بغلي ملعقة صغيرة من مسحوق لحاء الجذر في (1/8 جالون) من الماء لمدة (10-15) دقيقة، و قم بتصفيتها بعد ذلك إن أردت و أضف القليل من الحليب و بإمكانك تناول حتى كوبين في اليوم من هذا الشراب البارد ، و ستجد المذاق لاذعاً و قابضاً لكنه فعال و مفيد.

*وقفة لا بد منها عن الشمعية و السرطان

إن ارتفاع كمية التانينات في نبات الشمعية تجعل العشبة موضع استفهام بالنسبة لأي مريض سرطان. ففي بعض الدراسات أظهرت التانينات أثراً مؤيداً إلى السرطان و مضاداً له، و لكن دراسات أخرى أظهرت الأثر المحفز للسرطان بشكل أكبر و أكثر انتشاراً بحيث أظهرت أن الشمعية و التانينات التي فيها تحدث أوراماً سرطانية في حيوانات المعمل.

و ما زال أثر التانينات على السرطان البشري غير واضح و لم يتهم استخدام الكميات الصغيرة منها أبداً بإحداث أورام. و من الأفضل على الأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بالسرطان و خاصة سرطان المعدة أو القولون ألا يتناولوا عشبة الشمعية على الإطلاق.