سرطان الرئة : أعشاب مكملة للعلاج

سرطان الرئة هو  أكثر أنواع السرطان انتشاراً، ويبدأ من الشُعَب  الهوائية في أغلب الحالات عند مدخل الشعبة إلى الرئة، أو في أغوارها.

أسبابه

ما زال السرطان الحقيقي لغزاً معقداً على أن هناك عوامل تهيئ الظروف للسرطان ومنها:

1-    استنشاق معادن أو أبخرة معادن (مثل عمال المناجم) يعرض للإصابة بسرطان الرئة.

2-    الهواء الملوث بدخان احتراق مواد الوقود و (عادم) المحركات، ولهذا تزداد نسبة الإصابة بالسرطان في المدن والمناطق الصناعية.

3-    التدخين ودخان التبغ.

أعراضه

السعال الجاف في بدايته مصحوب ببلغم دموي بعد ذلك، وكذلك الأزيز الذي يصحب التنفس وآلام الصدر والضعف والهزال وضيق النفس.

العلاج بالنباتات والأعشاب الطبية

قبل البدء بالحديث عن هذه الأعشاب نجدر الإشارة إلى أن هذه العلاجات لا تعد كافية وحدها وإنما يجب أن تكون جنباً إلى جنب مع العلاج الدوائي التخصصي الحديث.

1-    صبغة القراص: يفرم 20 غرام من هذه العشبة من (الجذر والساق والأوراق) ويضاف إليها 60 غرام من الكحول الأبيض في زجاجة محكمة القفل وتترك في مكان حار لمدة 14 يوم، ويكمد مكان الجزء المصاب بكمامات من هذا المزيج (ملعقة صغيرة من المزيج مخففة بمقدار ملعقة كبيرة من الماء الساخن). يستعمل هذا العلاج (2-3) مرات يومياً.

2-    خل القراص: يغلى 200 غرام من مفروم العشبة مع 1 لتر ماء ونصف لتر خل عادي أو خل العنب لمدة نصف ساعة ويصفى ويملأ ويحفظ في زجاجة للاستعمال. يشرب من خل القراص ما مقداره فنجان صغير موزعاً على فترات طوال اليوم وبفاصل 2-3 ساعات بين كل جرعة. ويجب عدم تجاوز جرعة فنجان صغير في اليوم الواحد.

3-    مستحلب أزريون الحدائق: يعمل بنسبة ملعقة صغيرة من أوراق الأزهار لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان، ويعطى منه ملعقة كبيرة كل ساعتين فقط، وشرب كمية أكبر تسبب اضطراب المعدة.

4-    مستحلب عروق الصباغين: يعمل بنسبة غرام واحد من الأوراق (احترس من الزيادة) لكل فنجان من الماء الساخن لدرجة الغليان ويشرب هذا الفنجان على جرعات متعددة ( جرعة واحدة كل ثلاث ساعات).

*ملاحظة: يجب مراعاة عدم تلويث اليدين أثناء استخدام المزيج لأن النبات (سام) ولذلك يجب التأكد من نظافة اليدين والأظافر تماماً بعد الاستعمال ومراعاة الدقة في عمل الوصفة وتطبيقها.