السيدة ام اسماعيا تشفى من سرطان الثدي بفضل الله تعالى و بفضل منتجات الدكتور الهاشمي

شمس الجنوب الأحد فبراير 23, 2014 9:46 pm

بعد صراع مرير مع سرطان الثدي،أم اسماعيل تشفى و تعود لأبنائها بصحة وعافية.

يعتبر سرطان الثدي من أكثر الأمراض شيوعا حيث أن نسبة انتشاره لا تزال في ارتفاع ملحوظ خاصة في السنوات الأخيرة، و هذا راجع لأسباب عدة منها الوراثية و المكتسبة ،إلا انه و بالرغم من فتاكة هذا المرض إلا إن منتجات الهاشمي الطبيعية بفضل من الله حققت المعجزة بشفاء الكثيرات منه.
''أم اسماعيل هي من بين السيدات اللاتي حالفهن الحظ في النجاة من هذا السقم اللعين ، هي اليوم سليمة معافاة تسرد لنا تجربتها الصعبة التي خاضتها مع ذلك المرض عند زيارتنا لها في بيتها الواقع بالمغرب.

هذه الأم الحنون التي فاق سنها الأربعين، أذاقها سرطان الثدي ويلاته منذ عامين، و بالضبط حين لاحظت ظهور كتلة على مستوى ثديها فتوجب عليها الذهاب للطبيب و القيام بأشعة وتحاليل، هذه الأخيرة أكدت وجود ورم لكن دون ثبوت خبثه من عدمه.اضطرت السيدة أم اسماعيل بعد ذلك للتنقل إلى المستشفى من اجل القيام بعملية تحليل لمعرفة نوع الورم، كما توجب عليها أيضا الانتظار لعشرين يوما لظهور النتيجة إلا أن تلك المدة انقضت دون ظهور النتائج، نفذ صبرها ووجدت نفسها مجبرة على الذهاب و الاستفسار عن سبب هذا التأخير لكن المبررات كانت زائفة... لتخبرها الطبيبة بعد ذلك بضرورة القيام بعملية أخرى لمعرفة نوعية هذا الورم فان اتضح انه حميد فلا خوف عليها، أما إن تبين انه خبيث فلا بد من القيام بعملية استئصال للثدي بكامله كما طمأنتها و أوضحت لها مجرى العملية و ما إلى ذلك.

لم تجد أم اسماعيل حلا أخر سوى الرضا بما كتبه الله لها فتوكلت عليه و اعتصمت بحبل الإيمان و خضعت لمصيرها علها تخرج إلى بر الأمان و تستعيد حياتها و صحتها.لكن و رغم تخوفها إلا أن العملية تمت بنجاح و لم تلبث هذه الأم الصبورة التي لم ترتاح سوى أربعة أيام لتبدأ بعدها العلاج الكيميائي بستة حصص لم تكن بالهينة فالكل يعلم الانعكاسات السلبية التي تخلفها تلك الجلسات على جسم الإنسان.

الحالة التي ألت إليها السيدة أم اسماعيل أرهقتها و أثرت فيها كثيرا خاصة أن الطبيبة لم تطمئنها هذه المرة بخصوص وضعها و إمكانية شفاءها التام، تاركة إياها في دوامة من التساؤلات... كل هذه الأحداث لم تمنعها من مشاهدة قناة الحقيقة الفضائية، أين واظبت على الاستماع للرقية الشرعية و كذا متابعة الشهادات التي تدلي بها الحالات التي شفيت بعد استعمالها لمنتجات الهاشمي الطبيعية، ما بعث في نفسها بهجة و نفث فيها نسمة أمل لتبدأ العلاج الطبيعي عن طريق المكملات الغذائية لمركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية، و ما إن شرعت في تناولها حتى دبت فيها روح طاهرة.

شعرت الأم الأربعينية حينها براحة نفسية و جسدية أكدت لها فعالية المكملات أما الرغبة في القيام بتحاليل فقد كانت أقوى فبعد ترددها قامت بها و كم كانت النتائج مبهرة، فمشيئة الخالق كانت أحق لتعيد لأم اسماعيل عافيتها و سلامتها تترك الأطباء وسط ذهول لا يوصف جراء هذا الشفاء الحميد الذي كتبه الله عز وجل على يدي الشيخ محمد الهاشمي حفظه و أطال عمره لتختم قصتها و تطوي صفحة العناء بجملة من الأدعية المبجلة لله تعالى شاكرة إياه على نعمه راجية منه مباركة الشيخ الجليل الذي كان سبيلها في النجاة من خبث داء أطاح بالكثيرات و لا يزال كذلك