الأغذية المعلبة وجبة مسرطنة للمعدة لكنها رئيسية على موائد السوريين..

على الرغم من التحذيرات الكثيرة التي أطلقها أطباء التغدية في العالم عن أضرارها الكبيرة التي تمثلت بتعريض جسم الإنسان لشتى أنواع الأمراض،عرفت الأغذية المعلبة طريقها إلى موائد معظم العائلات السورية بعد ابتعاد تلك العائلات عن الأطعمة العضوية تحت مبرر سهولة أكلها وسرعته. فحسب رأي الكثير من السيدات باتت الأغذية المعلبة الحل الوحيد والأمثل أمام المرأة خاصةً بعد دخولها لمجال العمل وانشغالها عن تحضير الوجبات الاعتيادية والأطعمة العضوية التي تتطلب وقتاً طويلاً في التحضير والطهي. لدى سؤال اخصائية بأمراض التغذية وفي إطار الحديث عن أضرارها أكدت أن المواد الحافظة الموجودة في المعلبات تعد إحدى المسببات لسرطان المعدة والمري، لافتةً إلى أن وجود الملح بكميات كبيرة ضمن العلبة الواحدة يؤثر سلباً على سلامة القلب كما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتشكل السيلوليت. وبالإضافة إلى دورها الكبير في الإصابة بالسُمنة، عرفت أطعمة المعلبات بالغذاء غير الصحي لخلوها من الفيتامينات الموجودة في الأغذية العضوية التي من الضروري تزويد جسم الإنسان بها. شارت الكثير من الدراسات المتمحورة حول أضرار الأغذية المعلبة أن تناول المعلبات بشكل كبير يمكن أن يسبب الإصابة بقرحة المعدة والطفح الجلدي، كما تؤدي إلى تشكيل حُصَّيات في المرارة. أما عن الأمراض المزمنة أكدت الدراسات احتواء المعلبات على سعرات حرارية بكمياتٍ كبيرةٍ ما يعرض متناوِلها لسرطان القولون والمستقيم والإصابة بمرض السكر والقلب والأوعية الدموية. النساء بدورهن نالوا حصتهن من أضرار المعلبات والتي قد تجعلهن بحسب الدراسات سابقة الذكر عرضةً للعقم وتساقط الشعر من الجبهة وجانبي الرأس.

إن ازدياد أعداد المتناولين لهذه المعلبات جعلها تحتل المرتبة الأولى من لائحة الخطر على الصحة..
ولاسيما بعد أن تأكد من قبل باحثون أن أضرارها على صحة الإنسان قد فاقت كل معيار.. وأصبحت تهدد بأمراض وعلل خطيرة في حال الاعتماد عليها كلياً..
ولكن الآن لايوجد من هو قادر على الاستغناء عنها وخاصة بعد هذا الانتشار الواسع وذلك بحجة ضيق الوقت، وأعباء الحياة، وأسعارها الزهيدة ... وغيرها الكثير من الحجج.
ولكن السؤال المطروح: إلى متى سوف يستمر الإنسان يبتعد عن الوجبات الغنية والمفيدة في سبيل الوجبات السريعة والأغذية المعلبة والمصنعة؟؟؟

من ضمن السيئات التي تتمتع بها المعلبات احتوائها على الملونات . هذه الملونات تثير شهيتنا مثل البوظة الصفراء و البرتقالية لكن ما حقيقة هذه الملونات ؟
هي مواد مضافة بدون قيمة غذائية و يشار لها عادة بالحرف E من كلمة Europe يليه رقم معين كرمز للمادة المضافة و هذا الرقم يتراوح بين 199-100E
يضاف إلى هذه المعلبات أيضاً المواد الحافظة منع تكاثر البكتيريا لكن من هذه المواد ما يسبب السرطان .
مشكور كل من قدم الموضوع و ساهم بإغنائه ..

أشكرك ...
في كثير من الأحيان وبسبب حبّك للطعام لا تستطيع انتظار "الغدا" حتى ينضج ولو بقيت دقائق لتمام
ذلك فتسارع وتزاحم أصدقاءك عند بائع الفلافل أو الشاورما أو البيتزا وتعود للبيت مليء البطن لا تريد
الأكل مع الأسرة التي كانت تنتظرك لتبدأ الأكل.
أنت بفعلك هذا لا تدرك مدى خطورة ذلك على جسمك الذي يحتاج لعناية صحية بالغة وأمك تدرك هذا
أكثر من البائع الذي تفوح من دكانه رائحة الزيت المستعمل منذ عقود تفعل هذا مع أنك تشعر بالفرق
عندما لا تجد مكانا بسبب الزحمة عند البائع،عندها تضطر للتناول في البيت ولكنك ستشعر بذلك عند
ذهابك إلى الجامعة ثق بأنك سوف تشكو من الطعام الجاهز و ستحنّ إلى الطعام الصحي النظيف الذي
طالما رفضته وهذا الكلام ليس فقط من تجربتي بل من تجربة أصدقائي وصديقاتي في الجامعة مع أنه
هنالك استثناءات بسبب قلة مروّة الشباب على الطبخ أو فشلهم بذلك.
سلام

موضوعاتك هايله اوووووى
تسلمى